لا شئَ يُؤلمنى...
لا الليل..
ولا صوتُ الظلماء..
ولا سيمفونية بيتهوفن التى تئِنُّ من ورائى...
لا شئ يوجعنى حقاً..
قمتُ من مكانى لأُعيد مرور شريط ذكرياتى..
عَلِى أُحِسُ بذاك الألمِ الذى يشعر به العاشقون عند الفراق..
لا شئ..
نظرت للزهور المنسّقة على الطاولة بلونٍ بهيج..
كان هذا المنظر كافياً ليضفى البهجةَ فى نفس اياً كان..
لكنها ذكرتنى بخيبتى معك..
أدرت وجهى عنها..كى لا أمقُتك من جمالها..
مالهذا الجمال تُرِك وحيداً دون أنيس!!
يالك من لئيم !!
ومع ذلك...لا شئ..
قُمت لأُعيد ترتيب طاولة ذاكرتى..
علّها تبرزُ اصنافاً جديدة من البشر
لم يلقَ بها بشر..
أى حُمقٍ ذاك الذى كنتُ فيه لأجعلك طبقاً رئيسياً فى مأدبة حياتى!
أى حُمقٍ ذاك الذى جعلنى أُبيد جميع المدعُوين لأتركك سيداً على مأدبة ذاكرتى!!
يا لها من خيبة
كنت أنت المدعوّ الرئيسى
كنت أنت الطبق الرئيسى
ولا أحد غيرك..
ومع ذلك...لا شئ يؤلمنى!!
أى حبٍ ذاك الذى أهديته لك..
أى جُرحٍ ذاك الذى أهديته لى..
أى ألمٍ ذاك الذى جنيناه معاً..
مخطئٌ من يظن أن ألم الحب يصيب المجروح فقط..
فالجارح ظالم..
وللظلم وقعٌ على نفس فاعله..
جلستُ فى ذلك الحى الذى كنا نجلس فيه معاً..
حىٌ من وهمٍ فى شارع ٍ من خيالى..
نسجته لنا..
لنلتقى فيه بأشخاص وأشياء لا يراها سوانا..
لا شئ على الطرقات...
أجلس وحدى ليطاردنى شبح انتظارك..
فألاحقه بطيف حريتى..
فالترقب هو حالة عبودية..
وأنا امرأةٌ حرة..
الآن صرتُ حرة..
لا دخل لى بعبوديتك أو عبودية غيرك..
جلست لأُراقب ذلك الصراع..
ولا شئ يؤلمنى,,
سوى آثارُ قيدك على يدى
الذى حطّمتُه يومَ خذلتنى...
لا الليل..
ولا صوتُ الظلماء..
ولا سيمفونية بيتهوفن التى تئِنُّ من ورائى...
لا شئ يوجعنى حقاً..
قمتُ من مكانى لأُعيد مرور شريط ذكرياتى..
عَلِى أُحِسُ بذاك الألمِ الذى يشعر به العاشقون عند الفراق..
لا شئ..
نظرت للزهور المنسّقة على الطاولة بلونٍ بهيج..
كان هذا المنظر كافياً ليضفى البهجةَ فى نفس اياً كان..
لكنها ذكرتنى بخيبتى معك..
أدرت وجهى عنها..كى لا أمقُتك من جمالها..
مالهذا الجمال تُرِك وحيداً دون أنيس!!
يالك من لئيم !!
ومع ذلك...لا شئ..
قُمت لأُعيد ترتيب طاولة ذاكرتى..
علّها تبرزُ اصنافاً جديدة من البشر
لم يلقَ بها بشر..
أى حُمقٍ ذاك الذى كنتُ فيه لأجعلك طبقاً رئيسياً فى مأدبة حياتى!
أى حُمقٍ ذاك الذى جعلنى أُبيد جميع المدعُوين لأتركك سيداً على مأدبة ذاكرتى!!
يا لها من خيبة
كنت أنت المدعوّ الرئيسى
كنت أنت الطبق الرئيسى
ولا أحد غيرك..
ومع ذلك...لا شئ يؤلمنى!!
أى حبٍ ذاك الذى أهديته لك..
أى جُرحٍ ذاك الذى أهديته لى..
أى ألمٍ ذاك الذى جنيناه معاً..
مخطئٌ من يظن أن ألم الحب يصيب المجروح فقط..
فالجارح ظالم..
وللظلم وقعٌ على نفس فاعله..
جلستُ فى ذلك الحى الذى كنا نجلس فيه معاً..
حىٌ من وهمٍ فى شارع ٍ من خيالى..
نسجته لنا..
لنلتقى فيه بأشخاص وأشياء لا يراها سوانا..
لا شئ على الطرقات...
أجلس وحدى ليطاردنى شبح انتظارك..
فألاحقه بطيف حريتى..
فالترقب هو حالة عبودية..
وأنا امرأةٌ حرة..
الآن صرتُ حرة..
لا دخل لى بعبوديتك أو عبودية غيرك..
جلست لأُراقب ذلك الصراع..
ولا شئ يؤلمنى,,
سوى آثارُ قيدك على يدى
الذى حطّمتُه يومَ خذلتنى...