الثلاثاء، 29 يناير 2013

هرتلة الحب العظيمة



تحذير : يمنع من قراءة هذا الموضوع اصحابى المتجوزين والمخطوبين والمرتبطين عموما ..الموضوع للسناجل فقط :)

كنت قاعدة مرة مع "عبس" (هكذا ينادينى اصدقائى دلع بنات بقى :P) بنخلص شوية مسائل مع بعض..وفجأة اتسألت من عبس سؤال:

"هوة ايه السبب ورا شكوى الناس المتكررة إنهم مش لاقيين حب فى الزمن الأغبر دة؟"

الحقيقة اللى بؤمن بيها بعيدا عن الكلام اللى بكتبه فى المدونة هنا "دة أكل عيش يا راجل :)"
ان الحب نهايته الجواز :) يعنى مفيش حب بعد الجواز..
طب ليه؟؟؟
خلينى أقولك دة ببساطة

أصل الرجالة مقسومين نصين : نصهم الأول خاين وعينيه زايغة...
يعنى بعد 10 15 سنة جواز ( فيه سجلوا ارقام قياسية بدرى عن كدة :P ) يبدأوا يبصوا برة...زهقوا بقى من شكل المدام
بيدوروا على بنات صغيرة والاهبل فاكر إنها بتحبه..دى بتحب فلوسك يا أهبل هتحبك على كرشك ولا على قرعتك؟؟ :D

والنص التانى من الرجالة ناس اوفيا ماشاء الله بس زى ما تقول كدة جالهم حالة من الفتور العاطفى..
يعنى تقوله مثلا انت ماعدتش بتقولى كلمة حلوة يقولها كنافة
تقوله انت معدتش بتجيبلى ورد يقولها هوة انا معلقك من على الكورنيش يا ولية وغيرها من التعليقات اللطيفة اللى بتنتهى بيه غالبا الى طوارئ أبو الريش :))
(ومامتى عايزانى أتجوز :D !!!)

أما الستات بقى: يا عينى على الستات
نصهم نكدى ويقرف تجيبلك الغم والهم وأساتذة فى المشاكل ما تفهمش فى ايه يا أخى :))

والنص التانى مفتريين على أجوازهم ودى حقيقة!!:))


يعنى بإختصار شديد اللى انا عايزة أقوله إن الخطأ من الاتنين والحب لا يختفى او يتحول الى كره الا لو اقترن بالإهانة فقط ساعتها بس كل الذكريات الجميلة بتتحول لجحيم!!

مفيش مانع من الراجل من شوية رومانسية من وقت للتانى...خليها مع المناسبات يا سيدى يعنى عيد العمال عيد الجلاء كدة
وانسى بقى عيد جوازكوا عشان  تيجى تبات هنا فى المدونة :))

والستات برضه لازم تفتضل تهتم بنفسها مش عشان اتجوزتى ياختى تبقى اتصادرتى يعنى :))
والراجل كائن سهل ترويضه واشتغاله جدا ولنا فى ذلك لقاء آخر :D

أما عن إجابتى لسؤال عبس:
فالحب الأفلاطونى اللى الناس بتدور عليه عو حب غير موجود اصلاآّ!!!
أحمل ذنب اختلاقه الى الأدب اللى رسم لنا صورة له غير موجودة فى زمانا دة!!

فيه أسطورة بتقول(الحب هو فن توافق النظرات)
دى حقيقة بوافق بيها
اللسان يكدب انما العين لأ

فهو موجود يا اخوانا ولكن مش بالصورة اللى صورتها الروايات والمسلسلات التركى اللى خربت عقول نص بنات مصر :D
ولكن بصورة أكثر حداثة (مع الاسف) تتناسب مع زمن الآى باد والبلاك بيرى والجلاكسى!!

ومازلت عند اضرابى عن الجواز :))
أفضل ان أعيش عمرى كله أكتب عن حب من خيالى نسجه الأدب
ولا انى اتجوز وتضيع صورة الحب العظيمة اللى جوايا فى شوية هرتلة من نظام اجتماعى فاشل :D

الاثنين، 28 يناير 2013

أناس وأماكن



كم أكره ذلك اليوم الذى قابلتك فيه....
كان يوماً مشحوناً...لم يكن ينقصنى سوى أن أقابلك ذلك اليوم لتقلب حياتى رأساً على عقب....
كم أكره ذلك اليوم الذى فارقتك فيه....
فمذ فارقتك...عادت حياتى إلى ما كانت عليه سابقاً من الإعتدال...
إنه الجنون عزيزى الزمن...
الجنون الذى يجعلنا نعتاد على عكس الإتجاهات وانقلاب الأيام وتشوهها...
بل ونستمتع بها॥
ما إن تعود إلى سابق عهدها...حتى نشعر بأعراض انسحاب ذلك الجنون الذى أدمناه !!!!

الأحد، 27 يناير 2013

مجرد سراب


أجلس كل ليلة لأستحضر روحك ...


بطقوسٍ غاية في البساطة ..... فيكفي أن أحضر قلماً وحبراً ومجموعة أوراق


وأرسمك بكلماتي كيف أشاء .... ومتى أشاء


فأجدك أمامي .... نتبادل الأحاديث ..... وتزداد ابتسامتي اتساعاً كلما رأيت تلك الابتسامة في عينيك


أحادث روحك بأسرار أنت نفسك لا تعرفها ...


أماكن ... وأشخاص .... وأوقات ....


الجمعة، 25 يناير 2013

مباركٌ عليك عصر الديمقراطية (فى ذكرى ثورة يناير)

"أمام الخسارات..وحين مواجهة النهايات..كلٌ يتصرف حسب اصله "
أحلام مستغانمى

 ()على ايقاع الدفوف الفلسطينية..وتحت ظلال أشجار البرتقال ورائحة زهورها...وفى مهب نسمات جاءت من أراضٍ بعيدة تحمل طيف اشتقنا اليه طوال ثلاثين عاماً...
تعثر القدر برجالٍ رائعين...عبروا دون انحناء متشبثين بأحلام الخاسرين...عبروا الى ذلك الطيف....
الى الحرية!!!

وفى غمرة عبورهم الجامح...تعالت معهم الأصوات...أصوات الناس وأصوات الرصاص...ويخرج القائد ليعلن بكلمات جوفاء لا شئ فيها الا صدى أن كل شئ أصبح يولد مقلوباً...وأن تلك اللوحة المعلقة فى ميدان التحرير لا نرى وجهها الحقيقى....وكأنه وحدة من يرى ومن يقرر مانرى...

واكشتفنا نحن أنه لا موتى غير أولئك الذين نواريهم فى مقبرة التاريخ...تلزمنا شجاعة لتأمل تاريخه فى طور التعفن الأخير....

وارتفعت أصوات النار دون إعادة ارسال الرسائل...."وكأن النار وحدها تصلح أن تكون ساعى بريد"

لم يقف الرصاص والنار عائلاً فى وجه أناسٍ فقدوا كل ما ملكوا فى برارى الظلم...وقف الموت أمامهم عاجزا يتساءل :لماذا استدعونى لأناس أموات بالفعل ؟؟
***************

ارتفعت الأصوات...وتعالت الهتافات...وزادت الأعداد وزادت معها تلك الحدة الناتجة عن انكسار الخوف والمتعة الناتجة من مخالفة قوانين الجلاد

وقف شعب كامل ذلك اليوم ليرى حياة أجداده تمر أمام عينيه كشريط متواصل ...تبعثر فيه جثث من غرقوا فى محيط النسيان على ايدى قراصنة الفساد....

أشياء يطاردها وأخرى تطارده...
يطارد الحرية......والموت يطارده

أشياء يجذبها وأخرى تجذبه
يجذب الصمت من أفواه الخائفين.....والخوف يجذبه!!

إنهم لا شك مهما كانت ديانتهم أو حرفتهم أو أوساطهم جمعهم شيئٌ واحد وهو :الصمم من طنين الظلم....والعمى من ظلمة الخوف..ونفس تواقة الى استشراق نور صباح جديد تزينه شمس لونها كلون الحرية.....
ولكن ماهو لون الحرية؟؟!!!
لا تتوقع الإجابة من أناس لم يروها يوماً ليعرفوا ما هى!!

***************

هل تذكر الجملة التى بدأنا بها المقال؟؟
انه أمام الخسارات وحين مواجهة النهايات كل يتصرف حسب أصله؟؟
فبرغم هذا الشعب الذى ذاق من المر والهوان ما يكفى ليُنزل جبلاً من مقامه الأعلى....عاش ذل الحرمان من كل شئ....من أبسط حقوقه...
عاش خوف الصمت والسير بجانب الحائط طوال 30 عاماً....

عندما يسمع صوت قرع جرس الخطر...يهرع الى مخبئه وبعد انقضاء هذا الخطر يخرج من جحره مع الفئران والصراصير!!

عاش حسرة قلب أم وهى ترمى بالزهور فى البحر تكريماً لجثة إبنها الغريق الذى لم تراه بقلبها ولم تسمع كلماته الاخير!!
أليس من حقها أن تطبع على جبينه قبلة الوداع؟؟
عاش حيرة التعرف على وجهه المشوه المغطى بغشاوة البلادة...وعشوش عنكبوت زمن الانسياق والانحناء!!

برغم كل هذة الخسارات..وقف بما يحمله من جينات نبل صلاح الدين وشجاعة قطز ليطالب بأبسط حقوق العيش واصر على قول سلمية!!
ألا يدل ذلك على نقاء هذا الأصل؟؟

أما الجانب الآخر...الذى عاش طوال حياته منعما بأكل أطايب الطعام فى أطباق مزينة بأرواح الناس التى زهقت من الطعام المسرطن....
ويشرب افخم أنواع الشراب فى أكواب رصعت بدماء الشعب التى امتصها هذا الفاسد...ويركب أحدث المركبات التى صنعتها أقدام الناس التى تئن من أوجاع السيرعليها دون ما يحميها!!

تراه يبطش...ويضرب...ويقتل...ويعذب ويسجن ويستبيح ويسرق وينهب ويقطع الألسن التى تجرأت وخرجت من كهوفها...وكأنه يعلن للعالم اجمع أنه إله الأرض الموحد (والعياذ بالله) ومالكها!!
ألا يذكرك ذلك بقول فرعون "أنا ربكم الأعلى؟"
اختلفت الأسماء والأفكار واحدة!!!

لم يعد لهذا جدوى...انخلعت أبواب صمت العقول والألسنة...
أنطفأت جمرة النيران التى تلوحون بها فى وجوهنا...او لعل النيران  التى بداخلنا أكبر فجعلتنا لا نرى نيرانهم!!!
***************

فقدن الكثير؟؟ فقدنا أناس؟؟؟ لا عليك
ففى الجنة كل الأماكن مكيفة!!
لن يشعروا بذلك الحر الذى نشعر به من الغيظ كلما سمعنا اسمه "المبارك"
***************

أيها الإنسان...إن أغلى ما وهبك الله العقل الحر...واعظم منحة جعلها الله لك هى التفطير بعقل متحرر من كل قيود الاستعباد
"كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان؟" ...فاجعة موت من حولك وفاجعة موت عقلك؟؟

انظر الى ذلك الباب هناك...إنه المؤدى الى العالم الذى تحلم به....انظر جيدا إنه ليس موصداً ولكن فقط تلزمك شجاعة السير اليه!!

سر اليه!!
انتظر..احذر...ان خطواته فقط الى الأمام لا يجوز لك أن تتراجع!!!
أوصلت؟؟؟ اخطوا خارجه!!
أخرجت؟؟؟

"مبارك" عليك !! أنت الآن فى عصر الديمقراطية!!

"مباركٌ" عليك عصرك الجديد!!
"ومباركٌ" عليه تجرعات الذل!!
كتب فى 12/2/2011

لقد كان لفرحة ذلك الانسان الذى دخل عصر الديمقراطية المقنعة نشوة...انسته تسلسل الأحداث والزمان....
الثورة مستمرة

كل النصوص بين "  " هى نصوص مقتبسة

الخميس، 24 يناير 2013

شيّع جثمان أحزانك...واتلُ عليه الفاتحة



ترى كثير من الناس وهم يتحدثون عن الأحزان وعن الدنيا وقسوتها وكأنهم وحدهم فيها....
أو كأنها تركت ما بين أيديها وتفرغت لهم لتجنى عليهم...وتغدقهم عطاء الهم...ورجفة الغم....وقسوة الانتظار
 والخوف من المجهول

ويصل بهم الحال الى تمنى الموت طلبا للراحة وهربا من تلك الأحزان....ضامنين انه السبيل الوحيد للراحة وانه الآمر الناهى فى برارى الأحزان


إن كان هناك نصيحة أقدمها للناس فهى (((شيع جثمان احزانك...واتلو عليه الفاتحة))))

كن من الجرأة أن تعلن موت تلك الأحزان....
وأن تحملها فى نعش الى مثواها الاخير من مقبرة قلبك وذاكرتك....

فكما قالوا قديما الموت يخفى وراءة الحياة....فألقى بجثمان أحزانك بعيدا كى تكشف الستار امام مسرحية الحياة التى تمثل فى ثنايا قلبك ولا يشاهدها احد

 ***************

انظر الى كل موقف فى حياتك ستجد السعادة جنبا الى جنب مع الحزن...
.هنا تكمن الفروق بين الناس فى ملاحظتها....

فإن كنت تشرب الماء فى كوب وانكسر هذا الكوب تنشغل بحزن كسره عن سعادة ارتواء ظماك......
وإن فارقت حبيبا تنشغل بحزن هجره عن سعادة اكتشاف ذاتك......
.وإن كنت تسير فى غابة ...تنشغل بحزن وحدتك عن سعادة جمال ما تشاهده من مناظر..........
وإن فقدت عزيزا..تنشغل بحزن موته عن سعادة استقبال مولود جديد


حتى الموت نفسه
 الذى تتمناه فى بعض الأوقات وتشتهيه وتراه فى خيالك جواز سفر للراحة وحياة سعيدة خضراء بعيدا عن صحارى الاحزان.....قد يكون جواز سفر لحياة اكثر شقاء وقسوة مما تعيشه الآن...

ابحث عن السعادة فى كل ما يمر بك من حياتك....
انزع من أمام عينيك الغشاوة اللى وضعها عنكبوت الزمن.....
وإعلم أن السعادة قرار وليس قدر....
وأن قمة العجز فى حياتك أن تتمنى الموت او تجلس فى محطات الحياة فى انتظار قطاره

***************


أنا لا اطلب منك ان لا تحزن....
فمن يدعى أنه فى سعادة دائمة ولا يبالى بشئ هو قطعا كاذب....
فلولا تلك المشاعر التى تغدقها علينا عواطفنا الانسانية وتختلف باختلاف الموقف ما شعرنا قط بالفرق بين الحياة والموت

ولكن فقط لا تترك للحزن المجال الاكبر فى إحتلال قلبك....وطرد أبناء شعب الحب من وطن السعادة
لا تترك له المجال لتلوين الحياة امامك وصبغها بلونه القاتم

إحزن لكن بقدر......إفرح بدون قدر
إحزن لكن بعقل.....إفرح بدون عقل
إحزن دون أن تفرط فى شئ
إفرح وفرط فى كل شئ

الحزن مخدر قوى المفعول....ينبت فى غابات قلبك أشجاراً عالية 

....أوراقها عريضة تحجب صفو الشمس التى تود أن تشرق داخلك من جديد

والفرح ينبت فى حدائق قلبك نوعا من الأزهار التى تتلهف شوقا على اشراق الشمس وطلوعها داخل سماء روحك

فقط غير قانون حياتك وجدول حساباتك

فبدلا من أن تجعل الموت هو الآمر الناهى فى برارى الأحزان

إجعل الحب هو صاحب السيادة فى جنان السعادة

الأحد، 20 يناير 2013

الباب الموارب للقفص


إن الألم فى حد ذاته ليس موجعاً ...
بل إن له حلاوة ... ربما تكن فى رضا النفس عن الجسد لتحمله !!! لا أدرى !!
أياً كان ... إنه ليس موجعاً ...

ولكن الموجع حقاً
أن يأتى شخص ما ينتزعه من قلبك انتزاعاً ... فيترك أثراً لا يهدأ إلا فى وجود هذا الشخص ...
أما فى غيابه ...
فانه يعود أكثر شراسةً وتوحشاً من ذى قبل ...

*******************


البحر يكشف كل الاقنعة


قد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن...وقد يأتى الحب بما لا يشتهى القلب..
وتبقى جميعها اقدار.....لا دخل لنا فيها !!!!!
                                                               *************

قال لها :أحبك عدد ما تحمله القصيدة من أوزان....عدد ضحكات الصبيان...ورقة اوتار الكمان...
احبك بقدر ما تحمله هذة الكلمة من معانٍ بين عاشقين....
ودقات قلوبهم....ونقرات كئوسهم...وارتعاشة تختلج بها الشفاه...

نظرت الى عينيه وقالت: أنت لا تعنيها حقاً!!!
هكذا كانت...تنظر الى عينيه لترى الصدق متلألئاً فيهما...أو ترى الكذب راقداً فيهما..

أحبت حتى الثُمالة....كذب عليها كما الحثالة..
وكلما ازداد عشقها عمقاً....ازداد كذبه براعةً...

*************
كنت أجلس يوماً قبالة البحر وحدى كما العادة...اطالع كتاباً...لا صوت سوى امواج البحر وما يشابهها من طنين فى راسى..
عندما تكون وحيدا....تهجم عليك الأفكار بضراوة حيوان مفترس...
وكأن الازدحام هو الصياد الذى يخيفها فتبتعد عنه...

وانا غارقة فى فض اشتباك بين أفكار بأعمار مختلفة...إذا باحدهم جلس بجانبى...

-"من انت؟؟؟ "
-"من تريدينى ان أكون؟؟؟"
-"لا أحد...وإن أردتك احد ما...لن يكون ما أريد!!!"
-قال:"أسمع صوت إرتطام أفكارك براسك!! يالهذة الفوضى!!"
-ضحكت: "نعم هى فوضى...ولكن ما أحبها الى قلبى."

-"ما أشبه عيناكى بعينى!!" -قال- "ما أكثرهما إزدحاما!!"
-"ماذا ترى فيهما؟؟"
-قال: "اختلاج العواطف الإنسانية...لا شئ فيهما يخيف إالا...."
-"إلا ماذا؟؟"
-قال: "ذلك التحفز...والإستعداد أن تكونى ضباباً"
قلت: "أنا كذلك..
اولم تتمنى يوماً ان تكون كذلك؟؟...أن تكون ضباباً يخيم الجبال والأودية ويطوى فسيح الكون ولا ينشغل بشئٍ سوى نفسه؟؟؟
لا قلب...لا حب...لا تضحية..لا نكران للجميل؟؟
-تبسم:"بلى....ولكن لو كنتى ذلك لتمنيتى أن تلتقى فى مكان ما وزمن ما ضباباً آخر ليقول لكِ أنا معكِ ...أنا مثلكِ
لنطوف معاً أرجاء هذة الدنيا...
أنتِ لا تستطيعى العيش بدونه..أعنى الحب!!

-قلت غاضبة: "هل تعرفنى لتغرق هكذا فى وصف سرائر نفسى واستكشاف مكنوناتها وكأنك أعلم بها منى؟؟"
-قال: "لقد تقابلنا سابقاً فى مكان ما وزمن ما وسط فوضى افكارك
أنا وانتِ متناقضين فى كل شئ...لا نشترك الا بتشابه اعيننا "

واختفى!!!!
وقفت...هممت أن أنادى عليه......ولكنى لا أعرف اسمه!!!!!

هنا قال لى البحر: لا عليكِ ....نادى عليه بإسمك!!
أولم تتعرفى عليه؟؟؟

إنه انتِ....كما تمنيتى يوماً أن تكونى!!!!!