الأحد، 5 مايو 2013

أوتدرى أنى أُحِبك؟

دع قلمى يطوّقُ عنقك بإعترافٍ فى صيغة سؤال :
"أوتدرى أنى أحبك؟"

لا شئ عندى أقوى ولا أقدس 
من كلمات الغزل التى باتت جميعها وليدةً أمام عينيك

لا شء عندى أقدس من سيمفونية عشقية
اُستبدلت موسيقاها بحروف اسمك
وبرغم تكرارها..يرى فيها قلبى 
كل الاختلاف..
وكل التباين
وكل الجنون
وكل التمرد
سيمفونية استُبدل فيها مفتاح "صول"
بدقات طبول قلبينا لحظة اللقاء..
لتندلع نيران شوق الموسيقى
التى لا يسمعها الا تلاتة:
أنا...وأنت...والحب!!

لتبدأ تلك السيمفونية الآن!!
لتدق تلك الطبول الآن..
فأنت معى...ويكفى!!

********************

أوتدرى أيها الأحمق الغالى
أنك ما فارقت يوما خيالى؟؟
أوتدرى أنك كنت تأتينى كل ليلة....مختبأً بين أشجار حلمى العالية...
أوراقها عريضة....لا سبيل لأحد فيها أن يتعرف على نفسه...

خُلقت هذة الاوراق لتخلق معنى الضياع فى نفوس من يجرؤ على اقتحام حلمى...

خُلقت هذى الأوراق لترسم البؤس على وجه من اجترأ أن يُقحم نفسه فى مملكةٍ أنا وحدى ملكةٌ فيها..

لا رغبة لدى فى أن أعرف من ضاع فى غابات حلمى...
وإذا بى ..أرى سنا ضوءك من خلف هذى الأشجار..
ذلك الضوء..وليد الحب والعذاب..
متناقضين تزاوجا ليُنجبا فريداً
لا شئ مثله!!

أنقذتك من تلك الأحراش..
أعلنتك ملكاً تشاركنى عرشى..
وإذا بك تطيح بى من مملكتى..
وتلقى بى صعلوكة فى برارى حكمك المظلمة..
وكلما أردت..رأفت بحالى والقيت لى كسرةً من خبر عشقك..
وإذا بى أموت متسممةً بصمتى..
على أرضى..
وأنا أحتضن بقايا قلبك
التى تركتها على أوراق غاباتى العريضة!!

********************
عندما يتعلق الأمر بمنازلةٍ فى الحب..
يكون البقاء فيها..
للأضعف ذاكرةً !!

*********************

() فلترأف أيها الحب..
أيها العظيم...
بحال عشاقك المساكين...
فلا سطوةً على قلوبهم الا لك...
ولا راحةً لعذابهم الا بك...
ولا خلاص لهم منك...
الا بإحراق قلوبهم..
وتشويه أجسادهم...
ومنازلة ماضيهم..
ورُغم ذلك....ستبقى ذاكرتهم كما البحر..
أبدية!!
فلو كانت تُرى...
ما كان أمرهم لك كما تَرى!!

يوماً ما...
فى ضاحية من ضواحى هذا الكون التعِس..
سنجد نيراناً أُضرمت..
وولائمَ أُولمت...
وعشاقاً تقدموا بقرابين قلوبهم إليك...
استبقاءاً ليدك الدافئة التى غلفت روحهم..
ونأياً عن مخالبها ..
 التى
تنهش جدران القلوب..
كلما تحركت داخل الصدور
بإسم الشوق!!

هناك 10 تعليقات:

  1. فترأف أيها الحب..
    أيها العظيم...
    بحال عشاقك المساكين...
    فلا سطوةً على قلوبهم الا لك...
    ولا راحةً لعذابهم الا بك...
    ولا خلاص لهم منك...
    الا بإحراق قلوبهم..
    وتشويه أجسادهم...
    ومنازلة ماضيهم..
    ورُغم ذلك....ستبقى ذاكرتهم كما البحر..
    أبدية!!
    رائعه جدااااا

    ردحذف

  2. أنقذتك من تلك الأحراش..
    أعلنتك ملكاً تشاركنى عرشى..
    وإذا بك تطيح بى من مملكتى..
    وتلقى بى صعلوكة فى برارى حكمك المظلمة..
    وكلما أردت..رأفت بحالى والقيت لى كسرةً من خبر عشقك..
    وإذا بى أموت متسممةً بصمتى..
    على أرضى..
    وأنا أحتضن بقايا قلبك
    التى تركتها على أوراق غاباتى العريضة!!


    جميلة و مختلفة عن اللي قبل كده :))

    ردحذف
  3. أوتدرى أيها الأحمق الغالى
    أنك ما فارقت يوما خيالى؟؟
    أوتدرى أنك كنت تأتينى كل ليلة....مختبأً بين أشجار حلمى العالية...
    أوراقها عريضة....لا سبيل لأحد فيها أن يتعرف على نفسه...
    2oltahalaek w hafdal a2olhalek ya mai enty hateb2y 7aga kbera f el ketaba f yom mn el ayam

    ردحذف
  4. أبدعتي! ماقدرش اقول كلمات استحسان بعد ما كتبت. رائعة

    ردحذف
  5. أنقذتك من تلك الأحراش..
    أعلنتك ملكاً تشاركنى عرشى..
    وإذا بك تطيح بى من مملكتى..
    وتلقى بى صعلوكة فى برارى حكمك المظلمة..
    وكلما أردت..رأفت بحالى والقيت لى كسرةً من خبر عشقك..
    وإذا بى أموت متسممةً بصمتى..
    على أرضى..

    بس كدا يكفى:) ابدعتى

    ردحذف
  6. أبدعتى .... ما شاء الله ... :)))))) ..... ربنا يوفقك يارب ... مى استمرى بجد ما شاء الله :)))

    ردحذف
  7. المرة دي العاطفة اقوي من الكلمات و الحس الفني طغى على الاسلوب الادبي بس كالعادة افتتاح جاذب جدا و افضل ما في كتاباتك دائما الختامات المثالية :)

    ردحذف
  8. حلوووة اوى يا مى احساسك فيها عالى عااااالى بجد ,,عجبتنى اووووى

    ردحذف
  9. to7faaaaaaaaaaaaaa ya maioy
    nour sonbol

    ردحذف